ألـــسلأم عليـــكـــم ...

حيـــأكــم الـــه فــي منتـــديـــأت احلـــى عــــرب ...

يمــكنــم التسجيــــل والمشـــأركـــه ( وجــودكــم يشـــرفنـــا )
ألـــسلأم عليـــكـــم ...

حيـــأكــم الـــه فــي منتـــديـــأت احلـــى عــــرب ...

يمــكنــم التسجيــــل والمشـــأركـــه ( وجــودكــم يشـــرفنـــا )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلآلتــسجيـــل .. دخول

 

 مسلم ابن عقيل (ع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجروحة ولكن
عــضـــوؤ فعـــال
عــضـــوؤ فعـــال
مجروحة ولكن


ألمشـــأركـــأت : 415
انثى
ألهـــواية : خدمة الحسين
جــم عمــرك : 31
ألعــمـــل : طالبة
مزأجك : كووول على طول

مسلم ابن عقيل (ع) Empty
مُساهمةموضوع: مسلم ابن عقيل (ع)   مسلم ابن عقيل (ع) Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 6:43 am

[size=24]عندها رجع الإمام الحسين عليه السلام إلى خيمة القتلى والنساء جالسين عندهم وهم يبكون ..





عند ذلك وجد الإمام الحسين عليه السلام نفسه وحيدا فريد لا ناصر له ولامعين ....سوى الإمام علي السجاد عليه السلام وبسبب مرضه ...لا يمكنه من الذود عن إمامنا الحسين عليه السلام


قرر الخروج الى المعركة لكي يجلب الماء إلى الأطفال ...ذهب يقاتلهم ووصل إلى الماء عندما حاو ل أن يملئ القربة صاح صائحا من القوم ...أتلتذ يا حسين وقد هتكتحرمك .....رمى الإمام الحسين عليه السلام الماء من يده....ورجع إلى الخيام ولم يجد شيئا مما يقولون ...عرف أنها مكيده منهم ...



ودع العيال والنسوة .. الوداع الأخير وتوجه إلى الميدان ...وهو رافع سيفه

ليعلي كلمة الله و رايةالحق في وجه الظلم والجور


حارب العدوان ....جدلهم على بوغاء كربلاء ...أجهده العطش ...لم يستطع أن يحارب وقف هنيئة لكي يستريح ...إذ جاءه حجر من أبي الحتوف ..واصاب جبهته الشريفة ...سالت الدماء على وجهه وعلى لحيته ...


رفع الإمام الحسين عليه السلامثيابة لكي يمسح الدماء عن وجهه ..بان للقوم بياض صدره ونحره ...عاجلوه بسهم مثلثالرأس ...وقع في قلب إمامنا الحسين عليه السلام ...جعل الدم يسيل كالميزاب ....أحس الإمام الحسين عليه السلام بغشاوة في عينه ...أصبح لايرى حيث أن العطش والحر والهجير والإصابات انهكته وبدأ الإمام الحسين عليه السلام يعالج نفسه في إخراج السهم ولكنه لم يستطع أن يخرجه من صدره ...أخرجه منظهره ..


عنده أحس الإمام الحسين عليه السلام بالتعب فإنحنى على قربوس فرسه ..وسقط على وجه الأرضلأنه كان مثخنا بالجراحات ...

وجعل ينظر بعينه إلى المعركة وعين الى خيام النساء ...جاءه القوم من كل جانب هذا يطعنه برمحة وهذا يضربه بسيفه وهذا يرفسه برجله ...


ترك ثلاث ساعات مغشي عليه من الضمأ ....على بوغاء كربلاء ...هناك خرجت زينب عليها السلام..ووقفت على التل الزينبي ..منادية ياااااااحسين ..أن كنت حيا فأدركنا وأن كنت ميتاً فأمرنا وأمرك إلى الله ...
رفع الإمام الحسين عليه السلام رأسه .وإذا بشمر بن ذي الجوشن راقياعلى صدر الحسين ..يريد أن يحتز رأسه ..قال له الإمام الحسين عليه السلام إكشف لي عن لثامك ..فكشف له لثامه ...تبسم الإمام الحسين عليه السلام ضاحكا ...وقال صدق جدي رسول الله حين قال يقتلك من هو أشبه بالكلاب والخنازير ..
عندها غضب شمر بن ذي الجوشن وقلب الإمام الحسين عليه السلام على وجهه وجعل يحز أوداج الحسين


وااااااااااااااااااااااااااااااااحسيناااااااااااااااااااااااااااااه


إلى أن إحتز رأسه الشريف ...ورفعه على سهم ....


عندها رجع خيل الإمام الحسين عليه السلام إلى الخيام وهو يصيح الظليمة الظليمة ..

إستقبلته أم المصائب ...وتوقع الأطفال أن اباهم الحسين قد جاء لهم بالماء
خرجن من الخيام وإذا بهم يرون سرج الخيل ملويا ... والخيل يشخل دما
عرفن إن الحسين قد قتل

تصارخنواحسيناااااااااااه

بقيت جثة الإمام الحسين عليه السلام على بوغاء كربلاء وهي مضرجة بالدماء

بلاغسل ولا غطاء ..كانت تظلله طيور الفلوات ..وجثته ممتلئة بالسهام حتى أصبح جسمه كالقنفذ من كثرة السهام .


عند ذلك أصبح الحرم والأطفال من غير حمي ولا ولي سوى الإمام علي السجاد عليه السلام
وهو مريض لا يقوى على النهوض ...
قام الإمام علي السجاد عليه السلام وقال لعمته زينب آتيني بسيفي لأذود عن حرم رسول الله
منعته زينب عليها السلام من الذهاب وقالت لهإذا انت مضيت ..فلن يبقى من ذرية رسول الله أحد..أتريد أن تخلي وجه الأرض منا .. عندها قعد طريح الفراش
هجم القوم على الخيام
وإذا بهم يسمعون صوت صهيل الخيل ..وصائح يقول أحرقوا بيوت الظالمين

أحرقت الخيام وتفاررن النساء والأطفال ...في البيداء ...وأخذوا الإمام علي السجاد عليه السلام مقيدا في يده السلاسل والجامعة ( ثقل من حديد ) في رقبته ...تعلقن به النساء ...حيث لا كفيل لهم غيره

وأقتادوا النساء والأطفال إلى الشام حاسرات على نياق عجّف
..

وبهذا أصبح الإسلام ينعى فقدان شهداء كربلاء ...حيث بشهادتهم قد أعلو راية الدين ووقفو في وجهالظلم وعلمونا كيف نواجه الظلم ولو بتقديم النفس ...
علمونا كيف نكون أحرار في دنيانا ...


إلى الله المشتكى من أمة قتلت إبن بنت نبيها ....!!!!!


الله إلعن أول ظالم ظلم آل البيت وآخر تابع لهم ..
ياليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما


والسلام ختام


تحياتي.......
منقووووووووووول[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسلم ابن عقيل (ع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ..•[ المنتديآت الـ ع ـآمـﮧ ]•.. :: ▪• آلقڛمََ آلَإڛلـآمَي «-
انتقل الى: